أشتاقك .
جميعُنا نكره الغياب , ونكتُب عن الغائبين , وعن رحيلهم , وعن الماضي , والحنين لهُم .
رُبما هُم أيضاً يكتُبون لنا ولا نقرأ نحنُ لهم !
في هذه الحالة خسِرنا كُل شيء والسببْ : أنا وأنتِ نكتُب شيئاً مُقارباً لِ بعض .
أنت تفتقدني وأنا أفتقدُك , أنت تشتاق وأنا أشتاق !
تكتُب لي وتعتبرني من الغائبين , وأنا أيضاً كذلك أكتُبْ عنك !
لِماذا لا نُبادر نحن بالبحث عنهم !
لِماذا لا نبدأ نحنُ بِ مُحادثتهم ؟
رُبما يتبدل الحال , رُبما تتفاجئ قُلوبنا بِبعض !
س يتغير الحال كثيراَ إلّا في حال أن الغائبون استبدلونا بِ أشخاص آخرون .
في هذه الحالة . أقف عن حديثي .
بقلم : مّ الشهري , @MemAlsh
اضافة تعليق